النصوص المرشحة للنقد لصيد الخاطر (رؤية في نص)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خلود الجبلي
    أديب وكاتب
    • 12-05-2008
    • 3830

    النصوص المرشحة للنقد لصيد الخاطر (رؤية في نص)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأفاضل رواد قسم صيد الخاطر
    تعلمون جميعا أن فريق الأشراف يسهر من أجل النهوض بالقسم وبكل حرف يسطر فيه
    ولذلك يسرني أن أطرح على حضراتكم مشروعا أدبيا جديدا وهو ( رؤية في نص ) من قسم صيد الخواطر

    الفكرة تقدمت بها إلى الفاضل صادق حمزه منذر
    وقد تفضل مشكورا بالاستجابة والترحيب بهذا الأمر
    ومن هنا يسرني أن أتوجه له بالشكر نيابة عن فريق الأشراف



    وأما الفكرة المقترحة فتتمثل في الآتي :


    اختيار خاطرة من الخواطر .. ونطرحها للنقد في ( قسم النقد الأدبي ) من أجل النقد البناء وفق رؤيته الفنية والأدبية وفك شفرة الحرف والغوص في أعماق الكاتب بحثـــاً عن اللآلــىء اللامعـة التي تختبئ وراء البوح


    والنص الذي يقع عليه الاختيار من حيث التميز من ناحية الصنعة الأدبية وسلامة الأسلوب واللغة من الركاكة والأخطاء النحوية والإملائية .






    لكم مني كل شكر لتعاونكم معنا مقدما

    وهذا رابط الترشيح
    حالة لقاء ـــــــــــــــــــــــــــــــ البداية ...ماض سقط من الذاكرة ... ودعوة للقاء لبيتُ ممتطياً أجنحة الريح ، أشق أمواج الشمس ، لهفتي تزأر بداخلي تحاول استباق جسدي للوصول إلى نقطة الالتقاء ، في حرم الحب ، لنتوسد حضن القدر .، لَفَتَاتِي تلتوي في كل اتجاه ، تبحث عدسات الترقب عن كوكب عشقي. ها هي هناك... تباريح هيامي تحاول

    حالة لقاء للأخ الكريم طه عاصم
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    البداية ...ماض سقط من الذاكرة ... ودعوة للقاء

    لبيتُ ممتطياً أجنحة الريح ، أشق أمواج الشمس ، لهفتي تزأر بداخلي تحاول استباق جسدي للوصول إلى نقطة الالتقاء ، في حرم الحب ، لنتوسد حضن القدر .، لَفَتَاتِي تلتوي في كل اتجاه ، تبحث عدسات الترقب عن كوكب عشقي.
    ها هي هناك...
    تباريح هيامي تحاول الاختفاء في زحام الدهشات ، عيناي تعانقها محاولة رسم خريطة لأنوثتها.
    بِمَ سأبدأ؟!
    هل سأركب سفينة عشقي وأشق بحور عينيها؟
    أم أمتطي صهوة فكري محاولاً اختراق عقلها؟
    وأثناء اختمار الأسئلة في فكري ... لحظات ...واختفى الضوء ...عتم المكان ...
    اتكأتُ على صدر خيالي ،أناجي مشاعري اللاجئة إليها ، أغرقُ في بحور الانتظار ، تهزني رعشة اللوعة ، يُسيطر عليَّ هذيان الوقت.
    لمحة ضوء ظهرت من جديد ، هَرعتُ إليها ، أختزلها في صدري ، وشاح كبريائي لا يستطيع ستر عورة عشقي،قلبي يرقص على إيقاع خطواتها ،تتساقط نظراتي بذور حُب تحت أقدامها ، ترويها زخات أمطار فرحي المجنون بها.
    جلسنا على طاولة الغرام ، ...صمت...كلام...ابتسامة خجل...
    رعدة ...أحلام عيون يقظة...حالة من التيه تحتل المكان.
    اعترافاتي تحبسها أنفاسي المذعورة خلف أبواب الصمت ، محاولات يائسة لنثر حروفي براحة بوحي ، أنفاسها تحاصرني ، ألتقطها برئتي ، تستنشق ملامحها عيوني ، أحاول أن أحرس لحظات اللقاء حتى لا تلتهمها أفواه الزمن، ولكن عبثاً حاولت ، آهات الرحيل على صراخها لتفضح ستر الوقت ، وأناملي تغمض علي كفها ، نعم حان وقت الرحيل .
    لكن بقي سؤال
    كيف لها أن تنسل من ذراتي بعدما توحدت بها؟!!!!!!

    بقلم
    طه عاصم


    وقد تم النقد من قبل الأستاذ الفاضل
    صادق حمزة منذر



    حالة لقاء / طه عاصم


    بعيدا عن الأخطاء اللغوية والنحوية التي سأتركها للأساتذة المختصين ..


    حالة لقاء ..


    إن العنوان عبر بصدق عن المضمون واختصر الحكاية كلها وما سنقرأه هنا هو توصيف لحالة
    عاشها الكاتب وليس لمشهد لقاء عاطفي وهذا ما سنراه فعلا ..

    اقتباس:
    البداية ...ماض سقط من الذاكرة ... ودعوة للقاء



    يتضح من هذه التوطئة المختصرة وشديدة التكثيف كم كان توق الكاتب شديدا ومتسارعا وبدت
    لهفته لإعادة رسم معالم الحالة التي عاشها أو يعيشها في محاولة لاسترجاعها خلال محاولة الكتابة ..




    اقتباس:

    لبيتُ ممتطياً أجنحة الريح

    أشق أمواج الشمس
    لهفتي تزأر بداخلي تحاول استباق جسدي للوصول إلي نقطة الالتقاء
    في حرم الحب ، لنتوسد حضن القدر
    لَفَتَاتِي تلتوي في كل اتجاه .. تبحث عدسات الترقب عن كوكب عشقي.




    لبيت ..

    ليس هناك أي مسافة بين (دعوة للقاء ) ثم (لبيت ) هذا العاشق المجنون لم يترك حرفا واحدا يدخل
    بين الدعوة والتلبية .. فكان اندفاعا غير وارد في ( أجندته ) أي احتمال للتوقف أو حتى التمهل
    أو التراجع ..
    (وربما كان سبب آخر سنتعرف عليه لاحقا ..)
    اندفاع طفولي يحمل كل هذا الاهتزاز الداخلي وعدم الاتزان ولكنه بالمقابل كان يحمل
    إحساسا خارجيا بالحلم .. وها هو يبدأ بممارسة الطيران .. وفي وجدانه تعلق خيار واحد وحيد
    تلفه قدسية راهن عليها بقدره كله .. وبدأ التسرع و قلة الصبر تأخذ منه وتترك بصماتها عليه ..


    اقتباس:

    ها هي هناك...

    تباريح هيامي تحاول الاختفاء في زحام الدهشات ، عيناي تعانقها محاولة رسم
    خريطة لأنوثتها.
    بِمَ سأبدأ؟!
    هل سأركب سفينة عشقي وأشق بحور عينيها؟
    أم أمتطي صهوة فكري محاولاً اختراق عقلها؟
    وأثناء اختمار الأسئلة في فكري ... لحظات ...واختفى الضوء ...عتم المكان ...
    اتكأتُ على صدر خيالي ،أناجي مشاعري اللاجئة إليها ، أغرقُ في بحور الانتظار ، تهزني رعشة
    اللوعة ، يُسيطر عليَّ هذيان الوقت.




    ها هي هناك ..؟؟

    هذا إعلان حضور .. ومع كل الارتباك وعدم التواون والتحرق لرؤيتها في كل ما سبق ها هو يجد
    الوقت للتوقف قليلا ليعلن لنا عن ظهور الحبيبة المرتقبة سعيدة الحظ ..
    لقد كان حريصا على هذا .. إنه أشبه بالإعلان عن دخول ملكة بلاط عرشها ..
    ( رغم أنه لن يورد أية ملامح لهذه الملكة السامية )
    ويعود النبض للتسارع والارتباك للتفاقم وهاهي تساؤلات قمة التأزم النفسي تحل عليه مرة
    واحدة وكانت تبحث في تناقض هائل
    بين مدى قوة اندفاعه حد الخشونة والقسوة ( أخترق .. أشق )
    وبين هدوئها و سكينة جمالها .. كان يحس بقمة رجولته أمام أنوثتها وبدأت ذكوريته تنتشي
    لتصل إلى أبعد مداها مندفعة .. منفلتة .. صارخة .. خارج السيطرة تحمل الشق والاختراق إلى
    شطآن العذوبة والأنوثة .. وكل هذا التحرق والتسارع كان لابد أن يؤدي إلى انفجار ..
    انفجار المشهد ليغيب في لحظة وجدانية تمكنه من التقاط أنفاسه .. تترك مساحة داخلية لاستجماع
    نفسه المتفككة واستعادة ترتيب الأحداث في دخيلته .. اعتمادا على مخيلته ..


    اقتباس:
    لمحة ضوء ظهرت من جديد


    اقتباس:


    هَرعتُ إليها .. أختزلها في صدري


    وشاح كبريائي لا يستطيع ستر عورة عشقي

    قلبي يرقص على إيقاع خطواتها




    تتساقط نظراتي بذور حُب تحت أقدامها


    ترويها زخات أمطار فرحي المجنون بها.




    وعودة إلى مشهد ينطلق من النور .. إنها طاقة النجاة .. ها هو يضع قدره ليراهن به عليها


    وينطلق متسارعا وقد تحطمت كل مرايا رقابته لنفسه وتناثرت على امتداد اللقاء وكل ما بداخله

    خرج ليتجسد أمامه قاسما مشتركا لكل تفاصيل المشهد ليقدم فروض الطاعة لهذه الملكة

    ساجدا أمام قدميها ..


    اقتباس:


    جلسنا على طاولة الغرام ، ...صمت...كلام...ابتسامة خجل...


    رعدة ...أحلام عيون يقظة...حالة من التيه تحتل المكان.

    اعترافاتي تحبسها أنفاسي المذعورة خلف أبواب الصمت ، محاولات يائسة لنثر حروفي براحة

    بوحي ، أنفاسها تحاصرني ، ألتقطها برئتي ، تستنشق ملامحها عيوني

    أحاول أن أحرس لحظات اللقاء حتى لا تلتهمها /أفواه/ الزمن

    ولكن عبثاً حاولت ، /آهات الرحيل على صراخها لتفضح ستر الوقت /

    وأناملي تغمض علي كفها ، نعم حان وقت الرحيل .

    لكن بقي سؤال
    كيف لها أن تنسل من ذراتي بعدما توحدت بها؟!!!!!!









    التسارع لم يخف والتكثيف والاختصار في تفاصيل المشهد الخارجي يستمر ..

    جلسنا .. كان التوق شديد للجلوس وها هو يعلن ذلك .. وكان حوار المتناقضين

    كل مظاهر الحركة والاهتزاز الذكوري في مقابل الهدوء والسكون الأنثوي وقدسية العشق

    احتضنت كل ما يدور على خشبة العرض .. بما يلفه من غموض

    ولكن التسارع والمخاوف لم ترحم العاشق ولا الحالة التي يتمتع بها .. كان تواقا للبقاء معها إلى

    الأبد في لحظة لا تمر ولا تنتهي بل كان يحس أن اللحظات هي من كانت تلتهم الحالة وتدفعه

    بعيدا ... وها هو العد التنازلي بدأ معلنا قرب الوداع ..

    ولأن الوداع كان قاس ينذر بتوقف الحالة أو حرفها عن مسارها وتباطؤها .. كان لا بد أن ينتهي
    المشهد بالإغماض .. في صورة جمالية رائعة كانت أروع ما في النص .. لقد كان يودعها مصافحا
    وكأنه يغمض عينيه عن مشاهدتها أمامه .. ليشاهدها داخله ويحبسها فلا تستطيع الذهاب











    حتى لو انفجر وتشظى ذرات .. فقد ارتسمت على كل كيانه ..
    .......






    وفي الختام نرى أن البطل كان يصف حالة عشق تعتريه .. يصف نفسه .. وكان كل ما جاء في

    النص تقريبا يتحدث عنه هو ويصف حالته وكان المكان وشخصية المحبوبة يكتنفها ضباب وعدم

    وضوح والمعشوقة لم تظهر لها ملامح واضحة أبدا .. وهذا غريب فرغم اندفاعه وحبه الشديد لم

    يتغزل بأي من أوصافها وربما هذا ما دفعه إلى تعبير غريب لم يخلُ من الجمال (تستنشق ملامحها عيوني )

    وحتى ملامح وأوصاف المكان .. مكان اللقاء .. بقيت ضبابية

    مما يؤكد أن هذا اللقاء كان خياليا والفتاة كانت فتاة أحلامه التي لم تتضح ملامحها بعد ولم يقابلها بعد .. لقد كان يتعمد الاختصار والهروب من التفاصيل المشهدية إلى التفاصيل النفسية والشعورية ..

    وهذا ما شكل أعمدة بناء حالة هذا العشق الأسطوري ..

    وكل ما دار هنا كان حالة وجدانية من العاطفة المتعطشة للحب باحثة عنه سالت على صفحات هذا النص ..
    وربما كانت الطهارة عنوان آخر لهذا العرض الشيق ..









    طه عاصم سعدت بقراءة نصك وعشت مع بطلك حالة عشقه الممتعة ..


    تحيتي لك

    لا إله الا الله
    محمد رسول الله
  • محمد ثلجي
    أديب وكاتب
    • 01-04-2008
    • 1607

    #2
    [align=right]
    أستاذة خلود ما رأيك لو اقتبست نسخة من الخاطرة المشار إليها بصفحة جديدة ليتسنى للجميع المشاركة بدلاً من تقليب الصفحات وبالتالي ضياع الأفكار!!

    أنتظر ردك مع التحية والتقدير
    [/align]
    ***
    إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
    يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
    كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
    أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
    وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
    قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
    يساوى قتيلاً بقابرهِ

    تعليق

    • خلود الجبلي
      أديب وكاتب
      • 12-05-2008
      • 3830

      #3
      [align=center]
      النص الثاني للنقد من صيد الخواطر بعنوان
      فى غلافٍ أبيض داخل كتابٍ أحمر أحملُ أوراقاً مبعثرة قصاصاتٍ مُقطـَّعة أدورُ بها على محالِّ المثقفين ومعاقلِ المتنورين ربما أحدٌ يشتري أو يبيع ربما أحدٌ يبعثُ فيّ شعاعاَ أ ُطـْفـِيءَ منذ سنين أو يدفنُ لي أملاً قـُتـِل بعد سنين أحملُ أوراقي.. بجوارِ قلبي.. نزفُ قلبي عبقُ روحي ..فيضُ عقلي من يرغبُ ..من يرجو من يقرأُ..من يدنو


      كتاب أحمر للكاتبة أميمة عبد الحكيم


      فى غلافٍ أبيض
      داخل كتابٍ أحمر
      أحملُ أوراقاً مبعثرة
      قصاصاتٍ مُقطـَّعة
      أدورُ بها على محالِّ المثقفين
      ومعاقلِ المتنورين
      ربما أحدٌ يشتري أو يبيع
      ربما أحدٌ يبعثُ فيّ شعاعاَ
      أ ُطـْفـِيءَ منذ سنين
      أو يدفنُ لي أملاً قـُتـِل بعد سنين
      أحملُ أوراقي..
      بجوارِ قلبي.. نزفُ قلبي
      عبقُ روحي ..فيضُ عقلي
      من يرغبُ ..من يرجو
      من يقرأُ..من يدنو
      من شمعٍ سيـَّله عشقُ الحياة
      من وردٍ أذبلـَه زحامُ الحياة
      أماتـَه ..ظلمُ الحياة


      أبيعُ الكلام..
      هل من مستمع ٍ يحصد
      هل من متطوع يصمد
      هل من انتحاري يشهد
      بأن كتابي..
      فضحَ السفهَ والابتذال
      عرَّى التفاهة َ والضلال
      أسقط َ أقنعة َ الزَّيـْفِ
      عن أوجهِ لنجاحاتٍ شائهةٍ لقيطة..
      وسط َ عالمٍ يَرفضك
      خلفَ سورٍ يفصلك..
      يُجْبـِرُك على الاعتزال!!
      [/align]
      لا إله الا الله
      محمد رسول الله

      تعليق

      • محمد ثلجي
        أديب وكاتب
        • 01-04-2008
        • 1607

        #4
        [align=right][align=right]
        في البداية لا بد من الإشارة إلى أن العنوان الجزء الأهم في بنية النص وقد تحدثت عن شعرية العنوانات للدواوين الشعرية والقصائد وأشكاله وتأثراته وتأثيراته.. فهو إما أن يكون جزءً من سياق النص يقف بجانب مافيه من صور ورؤى. وقد يكون رمزاً بعيداً في تصوراته وايحاءاته، وفي أغلب الأحيان يستلهم من صياغته نحو صفات متنافرة كما حصل مع" كتاب أحمر".

        لماذا هو كتاب أحمر؟؟ وهل الحبر أحمر أم هي صفحاته!! هذا ما تركه العنوان من تساؤلات هي جزء من نشاط الحركة المتوقعة في العمل المكتوب ومن الأهمية في شيء أن يكون التساؤل جزءً من معاناة القارئ والشاعر معاً.

        فى غلافٍ أبيض
        داخل كتابٍ أحمر
        أحملُ أوراقاً مبعثرة
        قصاصاتٍ مُقطـَّعة

        "غلافٍ أبيضٍ "، "كتابٍ أحمرٍ" بدا واضحاً حجم الاستعارة التنافرية بين الأحمر والأبيض والعلاقة التي من الصعب تداركها ذهنياً إن لم يكل للتخيل معها مكان. في الحديث العادي هناك ثمة شيء يطلق عليه الملاءمة الاسنادية للموصوفات كأن نقول: العشب أخضر، السماء زرقاء، الأرض بنية، ودواليك بتحقيق الصفات مع موصوفاتها بدون انزياح أو أفق شعري أو تناغم داخلي لتكثيف الرمز وتعزيز دوره.

        يلاحظ أيضاً في المقطع الأول ظهور الجملة الاسمية كفاتحة للنص والمتعارف عليه أن دخول الجملة الاسمية في بدايات الكلام له دلالات كبيرة لكن مشروطة بأن يكون المبتدأ معرفاً والخبر نكرة وهذا ما آخذه على الأستاذة أميمة فهي تركت الأمر مشاعاً مفتوحاً أمام القارئ مما أضعف تالياً أهمية دلالة ورجعية أصل وانتماء الكتاب. تقول: " كتاب أحمر" أخبار عن نكرة وهو الكتاب لا فائدة لحظية في حينها فقد يكون أي كتاب بهذا اللون دون تخصيص فيا حبذا لو بدأتها "الكتاب أحمر " هكذا لتعرف القارئ على خصوصية الكتاب ودلالته العائدة على الكاتبة نفسها.


        لي عودة وسأقوم بقفل الموضوع حتى أنهي باقي ما تبقى من القراءة وبعدها يفتح النص لمن أحب ورغب في المشاركة والقراءة والنقد

        مع تحياتي وتقديري
        [/align][/align]
        ***
        إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
        يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
        كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
        أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
        وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
        قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
        يساوى قتيلاً بقابرهِ

        تعليق

        • محمد ثلجي
          أديب وكاتب
          • 01-04-2008
          • 1607

          #5
          [align=right]
          في غلاف أبيض
          داخل كتاب أحمر

          رغم صعوبة الدلالة هنا واختلالها رؤيوياً، إلا أنها تبدت لنا صورة ظلامية من واقع ربما يتجسد في مشاعر الكاتبة لرقاقات من الحياة الماضية والمستقبل التشاؤمي بدلالات ربما أحد يشتري أو يبيع / يبعث فيّ شعاعاً / أطفئ منذ سنين / أو يدفن لي أملا قتل بعد سنين.. عبارات تشير لحجم المأساة والضياع الذي تعيشه الكاتبة جراء تجربة تركت انطباعات سوداوية وئيدة حتى على المستقبل القريب.

          أحملُ أوراقي..
          بجوارِ قلبي.. نزفُ قلبي
          عبقُ روحي ..فيضُ عقلي
          من يرغبُ ..من يرجو
          من يقرأُ..من يدنو
          من شمعٍ سيـَّله عشقُ الحياة
          من وردٍ أذبلـَه زحامُ الحياة
          أماتـَه ..ظلمُ الحياة

          هذا المقطع تفسيري أكثر من كونه تخيلي بثبات الفكرة وتنوع الدلالات منها. نزف قلبي/ عبق روحي / فيض عقلي / من يرغب / من يرجو / من يدنو .. عبارات تساؤليه كميّة لا جديد معها وبتكرارها الذي أصاب المقطع بالترهل والتكلف إلى أن وصلت: من شمع سيَّله عشق الحياة / من ورد أذبله زحام الحياة / أماته ظلم الحياة.. سنلاحظ شرح لماذا هي التساؤلات في المقاطع الأولى والأسباب الفعلية من وراء طرحها مع تكرار آخر كان بالإمكان الاستعاضة عنه بجملة واحدة تشمل كل هذه التناقضات الحسية الحادة.


          أبيعُ الكلام..

          هل من مستمعٍ يحصد
          هل من متطوعي صمد

          هل من انتحار ييشهد

          لا أرى هنا أهمية لكل هذه التساؤلات رغم أهميتها بالنسبة للكاتبة وأنها معنية بتوضيح النظرة التشاؤمية التي أصابتها وعاثت في أرجائها الآمنة مع العلم أنه لا يوجد رابط يجمع بين مستمع ويحصد، ومتطوع ويصمد، وانتحاري ويشهد.. فكيف يحصد المستمع وما الذي يحصده!! كذلك المتطوع والانتحاري وما علاقة الانتحاري مثلاً وشهادته بظروف الكاتبة وحجم معاناتها؟


          بأن كتابي..

          فضحَ السفهَ والابتذال
          عرَّى التفاهة َ والضلال
          أسقط َ أقنعة َ الزَّيـْفِ
          عن أوجهِ لنجاحاتٍ شائهةٍ لقيطة..
          وسط َ عالمٍ يَرفضك
          خلفَ سورٍي فصلك..

          يُجْبـِرُك على الاعتزال!!

          هنا حاولت الكاتبة إعادة القارئ لفحوى التساؤلات الشرطية التي تعددت صورها العادية وكررت لغايات تعميم الفكرة بأجوبة تتنكر لأهمية الآخر وتفضح بعضاً من سلوكه وواقعه الذي وصلنا من خلال الجمل الفعلية بصيغة الماضي فضح / عرّى / أسقط .. ثم تفسيرات ملموسة لنجاحات شبه حقيقية مع وجود كل هذا الكم من الإشارات التي تفضح وتلعن أسباب النجاح باستعمال ألفاظ قاسية نوعاً كـ شائهة التي لم أفهم جيداً معناها وهل المقصود بها مشوهة. إضافة لمفردة لقيطة ودلالتها التي تفضح وتعمد على وضع هذه النجاحات بموضع الشبهات في استناده على قاعدة فاسدة حقيرة.

          النص الخاطرة لم يكن على مستوى فني عالي من حيث بناء الجمل التي تفضي في العادة للتخيل أو حتى لمباشرة الأفكار الوجدانية والتصلب الذهني والحسي. دخلت الكاتبة للنص دخول جميل نوعاً ما بانزياح تركيبي ورموز معنية بالألوان وعلاقتها أو مردودها الذهني والذي تريد منه الكاتبة أن تصلنا به وتجعلنا نتأمله بطريقة أو بأخرى.

          انتقلت الكاتبة فيما بعد لشروحات تفصيلية تفسيرية باستعمال جمل اسمية وأشباه الجمل بصياغات متعددة لكنها تدور وتدور في نفس فلكها. بحيث لم تخرج بعيداً ولم تجلب معها تصورات وإيحاءات جديدة تفيد القارئ أو تحقق له الدهشة المطلوبة.

          هذه الخاطرة رغم أهميتها المدفوعة بمشاعر الكاتبة المحتدة والحانقة وتحقيقها للغاية والهدف إلا أنها ذات طعم بلاستيكي بارد لا يحمل تلك الارتجافة التي تميز رؤية المبدع وتجمل رؤاه وتجعله يتميز عن سواه.

          وهنا لا من الإشارة وللأهمية للكاتبة ولمن يتابع هذا التفصيل بمنظومة الكتابة والمكتوب عندما يسعى الكاتب إلى فتح شق باب الحياة أو حتى إغلاق نوافذ الأمل والحزن والموت. فإن فعل الكتابة لا بد من تحليه بمخلبية خاصة قادرة على نهش السماكات التي يتستر بها اليومي الحياتي وذلك بتحقيق وفتح بوابة الدهشة أمام القارئ بدون تسديد ضرائب على الأغلب سببها الانفعال والتخبط الوجداني كأن تسوق اللحظة المعاناة الكاتب ولا يسوقها فلا يجد ما يستر به عورة ردة الفعل. ليقع طريح انفعالات وجدانية تخلّ ببنية النص وتصيب جسده بالترهل فتبعده عن جوه الإبداعي مغرقة إياه بمستنقعات السردية التقريرية المباشرة.


          مع التحية والتقدير للكاتبة وأتمنى لها مزيداً من الرقي والإبداع وفي انتظار ملاحظاتها مع الزملاء الأعضاء.
          [/align]
          ***
          إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
          يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
          كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
          أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
          وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
          قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
          يساوى قتيلاً بقابرهِ

          تعليق

          • صادق حمزة منذر
            الأخطل الأخير
            مدير لجنة التنظيم والإدارة
            • 12-11-2009
            • 2944

            #6
            كتاب أحمر / للكاتبة أميمة عبد الحكيم

            ( أترك للأساتذة المدققين اللغويين - مشكورين - تدقيق نصي النقدي هذا )

            من الواضح أن الكاتبة تتعرض لموضوع أزمة الكتابة في هذا العصر ولا بد أن يكون لها موقف شخصي من هذه الأزمة وقد صاغت موقفها بقالب أدبي بغاية الذكاء والدقة وتناولته بمقاربة فيها الكثير من الحكمة والجمالية الأدبية .. وقد كان عنوانها كتاب أحمر يختصر كل معالم هذه الأزمة الساخنة ومن المهم أن نذكر أن التعرض لمثل تلك القضايا يجعل النص في قلب المباشرة إن كان في العرض أو التحليل أو الموقف من القضية واسجل هنا للكاتبة محاولاتها الناجحة في البعد عن المباشرة الذي يكاد يكون مستحيلا في مواضيع كهذه ..
            ........

            فى غلافٍ أبيض
            داخل كتابٍ أحمر
            أحملُ أوراقاً مبعثرة
            قصاصاتٍ مُقطـَّعة
            أدورُ بها على محالِّ المثقفين
            ومعاقلِ المتنورين

            ( العروس )
            ما بين الأحمر والأبيض نقطة التقاء تكاد تسوق المشهد سوقا إلى افتراض شبه محتوم في الصورة المشهدية الافتتاحية وجاء بسرعة خاطفة ليسلط الضوء على كل ما سيأتي من تفاصيل
            ويفتح باب السرد قافزا إلى قلب العقدة
            كانت القصاصات في المغلف الأبيض كعروس فقدت عذريتها تلم أشلاءها في فستان أبيض وسط بحر من الدماء المدنِّسة .. كانت تبدو وكأنه قد أُمعن في بعثرتها وتقطيعها
            تمحيصا .. ؟؟
            تصنيفا تسلطيا ..؟؟
            تقسيما اعتباطيا مزاجيا ..؟؟ ربما ..
            ولكن العروس المحمولة بلحمها الممزق تُعرض الآن على من قد يجد وسيلة لإعادة لحمتها أو ربما من قد يداوي جراحها فتوهب له .. في سوق ربما تحول إلى سوق للنخاسة ..


            ربما أحدٌ يشتري أو يبيع
            ربما أحدٌ يبعثُ فيّ شعاعاَ
            أ ُطـْفـِيءَ منذ سنين
            أو يدفنُ لي أملاً قـُتـِل بعد سنين

            (السوق )
            هل هناك من أمل ..؟؟
            هل سنجد شاريا ..؟؟
            أو بائعا حتى ..؟؟
            هل هناك حركة بيع وشراء أصلا ..؟؟
            أم أن يأسي كان له ما يبرره منذ سنين ..؟؟
            وسيكون له ما يبرره لسنين قادمة ..!!

            أحملُ أوراقي..
            بجوارِ قلبي.. نزفُ قلبي
            عبقُ روحي ..فيضُ عقلي
            من يرغبُ ..من يرجو
            من يقرأُ..من يدنو
            من شمعٍ سيـَّله عشقُ الحياة
            من وردٍ أذبلـَه زحامُ الحياة
            أماتـَه ..ظلمُ الحياة
            ( العروس المتجلية )
            كان لا بد أن تظهر العروس بأصلها وفصلها وبهائها المغيّب خلف هذا التقطيع البشع والوحشي
            إنها بنت النبض الحي وكوامن القلب والعقل والنفس و مقاصد الروح
            انها وحيدة أمها وتتعرض للاغتيال في يوم عرسها
            لتصبح تلك الشمعة التي ذابت والوردة التي ذبلت واغتيلت جورا وظلما ..
            فمن يريدها .. ؟؟ أشلاء ممزقة ..!!

            أبيعُ الكلام..
            هل من مستمع ٍ يحصد
            هل من متطوع يصمد
            هل من انتحاري يشهد
            بأن كتابي..
            فضحَ السفهَ والابتذال
            عرَّى التفاهة َ والضلال
            أسقط َ أقنعة َ الزَّيـْفِ
            عن أوجهِ لنجاحاتٍ شائهةٍ لقيطة..
            وسط َ عالمٍ يَرفضك
            خلفَ سورٍ يفصلك..
            يُجْبـِرُك على الاعتزال!!
            ( البائع المأزوم )
            يُفتتَح المشهد بندائية الباعة المتجولين .. أبيع الكلاااااام ..
            أبيع الكلام ..
            وليس أي كلام .. وليس مخصصا لأي كان ..
            أنه لمستمع نهم لما هو مفيد .. فالحصاد هو للغلال التي تفيد معنى الوفرة والقيمة المادية والمعنوية إذ أنها تأتي بعد تعب وجهد وعرق ..
            إنه لمتطوع ..
            متطوع .. ؟؟ عادة ما يكون المتطوعون لمهام محددة ..!!
            ويبدو أن الكاتبة تحمّل ( عروسها - قصاصاتها ) رسالة تدعو إلى مهمة شاقة تحتاج صبرا وصمودا .. لا بل ربما كانت مهمة انتحارية ستعرّضُ صاحبها للتقطيع والتشويه .. مع أن المطلوب هو مجرد شهادة حق .. هي:

            أن ( العروس -القصاصات )

            جهرت بطهرها ونقائها وجمالها
            لتعري سفه وتفاهة وضلالة وزيف الآخرين الكُثر
            الذين احتفلوا بجمال لقيط لا أصل له .. ..!!

            ولأنهم كثر .. أجبرت العروس على التراجع واحتجزت خلف أسوار التعتيم
            لدفعِها لتدفَن حية .. في غياهب الاعتزال . .
            .....

            الأستاذة أميمة الحكيم
            نص رائع وجميل ومعالجة ثاقبة لأزمة الكتابة في هذا العصر وسط هذا الكم الكبير من الغث الذي يسد علينا المنافذ في جميع المجالات الثقافية والفكرية والاجتماعية والسياسية مع أن الكتابة ليست الوجع الأكثر إلحاحا الذي نعاني منه في حياتنا اليومية ..

            تحيتي وتقديري لك




            تعليق

            • خلود الجبلي
              أديب وكاتب
              • 12-05-2008
              • 3830

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة
              [align=right]
              في غلاف أبيض
              داخل كتاب أحمر

              رغم صعوبة الدلالة هنا واختلالها رؤيوياً، إلا أنها تبدت لنا صورة ظلامية من واقع ربما يتجسد في مشاعر الكاتبة لرقاقات من الحياة الماضية والمستقبل التشاؤمي بدلالات ربما أحد يشتري أو يبيع / يبعث فيّ شعاعاً / أطفئ منذ سنين / أو يدفن لي أملا قتل بعد سنين.. عبارات تشير لحجم المأساة والضياع الذي تعيشه الكاتبة جراء تجربة تركت انطباعات سوداوية وئيدة حتى على المستقبل القريب.

              أحملُ أوراقي..
              بجوارِ قلبي.. نزفُ قلبي
              عبقُ روحي ..فيضُ عقلي
              من يرغبُ ..من يرجو
              من يقرأُ..من يدنو
              من شمعٍ سيـَّله عشقُ الحياة
              من وردٍ أذبلـَه زحامُ الحياة
              أماتـَه ..ظلمُ الحياة

              هذا المقطع تفسيري أكثر من كونه تخيلي بثبات الفكرة وتنوع الدلالات منها. نزف قلبي/ عبق روحي / فيض عقلي / من يرغب / من يرجو / من يدنو .. عبارات تساؤليه كميّة لا جديد معها وبتكرارها الذي أصاب المقطع بالترهل والتكلف إلى أن وصلت: من شمع سيَّله عشق الحياة / من ورد أذبله زحام الحياة / أماته ظلم الحياة.. سنلاحظ شرح لماذا هي التساؤلات في المقاطع الأولى والأسباب الفعلية من وراء طرحها مع تكرار آخر كان بالإمكان الاستعاضة عنه بجملة واحدة تشمل كل هذه التناقضات الحسية الحادة.


              أبيعُ الكلام..

              هل من مستمعٍ يحصد
              هل من متطوعي صمد

              هل من انتحار ييشهد

              لا أرى هنا أهمية لكل هذه التساؤلات رغم أهميتها بالنسبة للكاتبة وأنها معنية بتوضيح النظرة التشاؤمية التي أصابتها وعاثت في أرجائها الآمنة مع العلم أنه لا يوجد رابط يجمع بين مستمع ويحصد، ومتطوع ويصمد، وانتحاري ويشهد.. فكيف يحصد المستمع وما الذي يحصده!! كذلك المتطوع والانتحاري وما علاقة الانتحاري مثلاً وشهادته بظروف الكاتبة وحجم معاناتها؟


              بأن كتابي..

              فضحَ السفهَ والابتذال
              عرَّى التفاهة َ والضلال
              أسقط َ أقنعة َ الزَّيـْفِ
              عن أوجهِ لنجاحاتٍ شائهةٍ لقيطة..
              وسط َ عالمٍ يَرفضك
              خلفَ سورٍي فصلك..

              يُجْبـِرُك على الاعتزال!!

              هنا حاولت الكاتبة إعادة القارئ لفحوى التساؤلات الشرطية التي تعددت صورها العادية وكررت لغايات تعميم الفكرة بأجوبة تتنكر لأهمية الآخر وتفضح بعضاً من سلوكه وواقعه الذي وصلنا من خلال الجمل الفعلية بصيغة الماضي فضح / عرّى / أسقط .. ثم تفسيرات ملموسة لنجاحات شبه حقيقية مع وجود كل هذا الكم من الإشارات التي تفضح وتلعن أسباب النجاح باستعمال ألفاظ قاسية نوعاً كـ شائهة التي لم أفهم جيداً معناها وهل المقصود بها مشوهة. إضافة لمفردة لقيطة ودلالتها التي تفضح وتعمد على وضع هذه النجاحات بموضع الشبهات في استناده على قاعدة فاسدة حقيرة.

              النص الخاطرة لم يكن على مستوى فني عالي من حيث بناء الجمل التي تفضي في العادة للتخيل أو حتى لمباشرة الأفكار الوجدانية والتصلب الذهني والحسي. دخلت الكاتبة للنص دخول جميل نوعاً ما بانزياح تركيبي ورموز معنية بالألوان وعلاقتها أو مردودها الذهني والذي تريد منه الكاتبة أن تصلنا به وتجعلنا نتأمله بطريقة أو بأخرى.

              انتقلت الكاتبة فيما بعد لشروحات تفصيلية تفسيرية باستعمال جمل اسمية وأشباه الجمل بصياغات متعددة لكنها تدور وتدور في نفس فلكها. بحيث لم تخرج بعيداً ولم تجلب معها تصورات وإيحاءات جديدة تفيد القارئ أو تحقق له الدهشة المطلوبة.

              هذه الخاطرة رغم أهميتها المدفوعة بمشاعر الكاتبة المحتدة والحانقة وتحقيقها للغاية والهدف إلا أنها ذات طعم بلاستيكي بارد لا يحمل تلك الارتجافة التي تميز رؤية المبدع وتجمل رؤاه وتجعله يتميز عن سواه.

              وهنا لا من الإشارة وللأهمية للكاتبة ولمن يتابع هذا التفصيل بمنظومة الكتابة والمكتوب عندما يسعى الكاتب إلى فتح شق باب الحياة أو حتى إغلاق نوافذ الأمل والحزن والموت. فإن فعل الكتابة لا بد من تحليه بمخلبية خاصة قادرة على نهش السماكات التي يتستر بها اليومي الحياتي وذلك بتحقيق وفتح بوابة الدهشة أمام القارئ بدون تسديد ضرائب على الأغلب سببها الانفعال والتخبط الوجداني كأن تسوق اللحظة المعاناة الكاتب ولا يسوقها فلا يجد ما يستر به عورة ردة الفعل. ليقع طريح انفعالات وجدانية تخلّ ببنية النص وتصيب جسده بالترهل فتبعده عن جوه الإبداعي مغرقة إياه بمستنقعات السردية التقريرية المباشرة.


              مع التحية والتقدير للكاتبة وأتمنى لها مزيداً من الرقي والإبداع وفي انتظار ملاحظاتها مع الزملاء الأعضاء.
              [/align]

              الفاضل ثلجي
              أتوجه بالشكر لك على هذه القراءة العميقة التي أبرزت قيمة النص والتصوير ماوراء الكلمة ....فكان النقد هنا لامس مكنون النص ودراسة لامست النص بشكل شفاف وأخرجت الألوان النفسية الداخلية للكاتبة
              استاذي الكريم ثلجي
              أشكرك لهذا الجهد المميز وقدرتك على التحليل النقدي
              لا إله الا الله
              محمد رسول الله

              تعليق

              • خلود الجبلي
                أديب وكاتب
                • 12-05-2008
                • 3830

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
                كتاب أحمر / للكاتبة أميمة عبد الحكيم


                ( أترك للأساتذة المدققين اللغويين - مشكورين - تدقيق نصي النقدي هذا )

                من الواضح أن الكاتبة تتعرض لموضوع أزمة الكتابة في هذا العصر ولا بد أن يكون لها موقف شخصي من هذه الأزمة وقد صاغت موقفها بقالب أدبي بغاية الذكاء والدقة وتناولته بمقاربة فيها الكثير من الحكمة والجمالية الأدبية .. وقد كان عنوانها كتاب أحمر يختصر كل معالم هذه الأزمة الساخنة ومن المهم أن نذكر أن التعرض لمثل تلك القضايا يجعل النص في قلب المباشرة إن كان في العرض أو التحليل أو الموقف من القضية واسجل هنا للكاتبة محاولاتها الناجحة في البعد عن المباشرة الذي يكاد يكون مستحيلا في مواضيع كهذه ..
                ........



                ( العروس )
                ما بين الأحمر والأبيض نقطة التقاء تكاد تسوق المشهد سوقا إلى افتراض شبه محتوم في الصورة المشهدية الافتتاحية وجاء بسرعة خاطفة ليسلط الضوء على كل ما سيأتي من تفاصيل
                ويفتح باب السرد قافزا إلى قلب العقدة
                كانت القصاصات في المغلف الأبيض كعروس فقدت عذريتها تلم أشلاءها في فستان أبيض وسط بحر من الدماء المدنِّسة .. كانت تبدو وكأنه قد أُمعن في بعثرتها وتقطيعها
                تمحيصا .. ؟؟
                تصنيفا تسلطيا ..؟؟
                تقسيما اعتباطيا مزاجيا ..؟؟ ربما ..
                ولكن العروس المحمولة بلحمها الممزق تُعرض الآن على من قد يجد وسيلة لإعادة لحمتها أو ربما من قد يداوي جراحها فتوهب له .. في سوق ربما تحول إلى سوق للنخاسة ..




                (السوق )
                هل هناك من أمل ..؟؟
                هل سنجد شاريا ..؟؟
                أو بائعا حتى ..؟؟
                هل هناك حركة بيع وشراء أصلا ..؟؟
                أم أن يأسي كان له ما يبرره منذ سنين ..؟؟
                وسيكون له ما يبرره لسنين قادمة ..!!



                ( العروس المتجلية )
                كان لا بد أن تظهر العروس بأصلها وفصلها وبهائها المغيّب خلف هذا التقطيع البشع والوحشي
                إنها بنت النبض الحي وكوامن القلب والعقل والنفس و مقاصد الروح
                انها وحيدة أمها وتتعرض للاغتيال في يوم عرسها
                لتصبح تلك الشمعة التي ذابت والوردة التي ذبلت واغتيلت جورا وظلما ..
                فمن يريدها .. ؟؟ أشلاء ممزقة ..!!



                ( البائع المأزوم )
                يُفتتَح المشهد بندائية الباعة المتجولين .. أبيع الكلاااااام ..
                أبيع الكلام ..
                وليس أي كلام .. وليس مخصصا لأي كان ..
                أنه لمستمع نهم لما هو مفيد .. فالحصاد هو للغلال التي تفيد معنى الوفرة والقيمة المادية والمعنوية إذ أنها تأتي بعد تعب وجهد وعرق ..
                إنه لمتطوع ..
                متطوع .. ؟؟ عادة ما يكون المتطوعون لمهام محددة ..!!
                ويبدو أن الكاتبة تحمّل ( عروسها - قصاصاتها ) رسالة تدعو إلى مهمة شاقة تحتاج صبرا وصمودا .. لا بل ربما كانت مهمة انتحارية ستعرّضُ صاحبها للتقطيع والتشويه .. مع أن المطلوب هو مجرد شهادة حق .. هي:

                أن ( العروس -القصاصات )

                جهرت بطهرها ونقائها وجمالها
                لتعري سفه وتفاهة وضلالة وزيف الآخرين الكُثر
                الذين احتفلوا بجمال لقيط لا أصل له .. ..!!

                ولأنهم كثر .. أجبرت العروس على التراجع واحتجزت خلف أسوار التعتيم
                لدفعِها لتدفَن حية .. في غياهب الاعتزال . .
                .....

                الأستاذة أميمة الحكيم
                نص رائع وجميل ومعالجة ثاقبة لأزمة الكتابة في هذا العصر وسط هذا الكم الكبير من الغث الذي يسد علينا المنافذ في جميع المجالات الثقافية والفكرية والاجتماعية والسياسية مع أن الكتابة ليست الوجع الأكثر إلحاحا الذي نعاني منه في حياتنا اليومية ..


                تحيتي وتقديري لك

                الكريم صادق تحية طيبة لك
                شكراً لك ولقلمك
                من الجميل أن تكتب والأجمل أن يشاركنا الأخرون بأحاسيسهم وآرائهم ونقدهم البناء
                لـــ نرتقي باسلوبنا نحو الافضل

                فالناقد هو ومضة الحرف فلعل الأخرون يدركون ماهو النقد وماهو الأنتقاد

                سيدي الكريم تحية وتقدير لحرفك
                لا إله الا الله
                محمد رسول الله

                تعليق

                • خلود الجبلي
                  أديب وكاتب
                  • 12-05-2008
                  • 3830

                  #9
                  [align=center]
                  الفاضل ثلجي والفاضل صادق منذر
                  تحية طيبة لكم


                  النص الثالث المرشح للنقد من قسم صيد الخواطر
                  [/align]


                  http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=53310
                  مدن التعب لا تنام
                  منى المنفلوطي


                  أشكركم لهذا الجهد المميز




                  لا إله الا الله
                  محمد رسول الله

                  تعليق

                  • دكتور مشاوير
                    Prince of love and suffering
                    • 22-02-2008
                    • 5323

                    #10
                    [align=center]
                    خطوة رائدة وموفقة استاذة خلود " دقة قلب "
                    والشكر للأستاذ حمزة منذر والأستاذ القدير محمد ثلجي .
                    وإلى الأمام بإذن الله ومتابع.
                    [/align]

                    تعليق

                    • صادق حمزة منذر
                      الأخطل الأخير
                      مدير لجنة التنظيم والإدارة
                      • 12-11-2009
                      • 2944

                      #11



                      مدن التعب لا تنام / منى المنفلوطي

                      مدينة التعب توقظ جفوني الناعسة
                      وتطرق على باب قلبي دقّّات خفيفة
                      فأصحو ... وأنام
                      وعقلي لا ينام
                      فأجلس بوضعية حمقاء
                      تراني بثوبٍ مقلوب
                      ومرآة بثقوب
                      وعطري لا يدوم
                      فرائحة الليل تسرقها الشمس
                      وغيمة الفجر خطفت القمر
                      أتراه عقلي ضاع
                      أم خطفته الضباع؟
                      عندما قررتُ أن أراقص النجمة
                      فشلت في الإيقاع
                      خطواتي ضاعت بين الجموع
                      لا أجيد رقصة الأفعى
                      فخاصرتي بلا حزام
                      وحذائي ضاع في الزحام
                      وقلبي خرج في نزهة على الأقدام
                      لديه موعد مع حفلة إفتتاحية
                      لإعلان القلوب مناطق منكوبة
                      والأحلام بيئات محظورة
                      سيأتي قلبك لتنصيبه حارساً عليها
                      بجدار أوبدون جدار
                      ...
                      صحوت الأن على دمعة
                      سقطت في الحلم
                      رأيتك في المنام
                      ريشة تكتب لي قصيدة
                      تحولتَ إلى عصفور ينشدها لي
                      طار العصفور فوق البحر
                      إبتلعه قرص الشمس... واختفى

                      --------------------------

                      فتى الأحلام ..

                      إنه الصورةالعاطفية الشخصية التي تحتفظ بها النفس للحبيب / الشريك المتوقع .. صورة لا
                      تبهت ولا تشيب ولا تكبر مهما طال الزمن واختلفت الظروف .. وهكذا يسير الإنسان مدفوعا
                      بمتعته المتوقعة باحثا عن شريك متوقع قد يقترب من الصورة العاطفية الشخصية التي تعيش
                      في داخله .. ولكن أيضا هناك الكثير من المعوقات والمفارقات التي قد تعيق الاقتراب والاقتران
                      بهذا الشريك المتوقع ..

                      مدينة التعب توقظ جفوني الناعسة
                      وتطرق على باب قلبي دقّّات خفيفة
                      فأصحو ... وأنام
                      وعقلي لا ينام

                      (البحث المضني)

                      إنها رحلة شاقة للبحث اليومي في أرجاء العالم الخارجي الغريب
                      رحلة تستمر ويعاد تكوينها وتقييمها داخل النفس في عالمها الداخلي
                      حتى إثناء الحلم ..


                      فأجلس بوضعية حمقاء
                      تراني بثوبٍ مقلوب
                      ومرآة بثقوب
                      وعطري لا يدوم
                      فرائحة الليل تسرقها الشمس
                      وغيمة الفجر خطفت القمر

                      ( الذائقة الصعبة )

                      إن كل المحاولات لتقريب المرشحين الاحتماليين تدخل مرحلة الاختبار والتقييم
                      وتبدأ الصورة العاطفية بالتدوير والميلان في محاولة للتواؤم والتوافق مع الشريك
                      المحتمل المطروح ولكن دون جدوى ,, وتبقى الصورة ثابتة عنيدة لا تتواءم مع الشركاء

                      المرشحين .. و ينفذ الوقت و تنتهي جلسة التقييم وينتهي الحلم ..

                      أتراه عقلي ضاع
                      أم خطفته الضباع؟
                      عندما قررتُ أن أراقص النجمة
                      فشلت في الإيقاع
                      خطواتي ضاعت بين الجموع
                      لا أجيد رقصة الأفعى
                      فخاصرتي بلا حزام
                      وحذائي ضاع في الزحام

                      ( إعادة تقييم وتفسير الحلم )

                      هل كان الفشل بسبب قصور في أدوات التواصل ..؟؟
                      أم في القدرات والإمكانات الذاتية الجاذبة والمحفزة و التي ربما كانت متواضعة
                      قياسا بالمستوى العام المطلوب الآن .. ؟؟
                      و ربما كانت أسباب الفشل في هذا الاختلاف الشديد بين العالمين الخارجي والداخلي
                      الذي جعل الكثير من القيم الجمالية تضيع في الزحام ..


                      وقلبي خرج في نزهة على الأقدام
                      لديه موعد مع حفلة إفتتاحية
                      لإعلان القلوب مناطق منكوبة
                      والأحلام بيئات محظورة
                      سيأتي قلبك لتنصيبه حارساً عليها
                      بجدار أوبدون جدار


                      (اعلان فشل يائس )

                      كانت كل محاولات البحث فاشلة بلا ريب .. واليأس بدا يثبت أقدامه أكثر في خطط حملات
                      البحث القادمة .. ليلغيها قبل أن تبدأ ..
                      ولتعلق جلسات التقييم المتعبة أيضا ..
                      وليقفل على الصورة في خزائن النفس خلف جدار سميك يفصل العالمين المتناقضين ..
                      هذا قرار حظر على جميع حملات وأوجه البحث ..!!


                      صحوت الأن على دمعة
                      سقطت في الحلم
                      رأيتك في المنام
                      ريشة تكتب لي قصيدة
                      تحولتَ إلى عصفور ينشدها لي
                      طار العصفور فوق البحر
                      إبتلعه قرص الشمس... واختفى

                      (امل ضائع خرق القرار )

                      في غفلة من النفس .. عُقدت جلسة تقييم سريعة ..
                      لمطابقة أخيرة يائسة .. وأخرجت الصورة من الخزائن
                      لتطابق مع شريك مرشح جديد .. أبدى تواؤما محتملا مع الصورة المخزونة ..
                      وأعاد أملا قوض القرار اليائس وأخرج الصورة من الخزائن وافتتح جلسة التقييم
                      ولكن .. سرعان ما فشل التواؤم و مرة أخرى .. ينفذ الوقت و تنتهي جلسة التقييم
                      وينتهي الحلم ..


                      .........

                      الأديبة الرقيقة منى المنفلوطي
                      كان لا بد لقلمك من أن يلبس ثوب شبح ليلامس حدود وجدان ونفس بطلتك المدنفة ..
                      ويخرج بكل هذا الجمال والصدق المحكي

                      تحيتي وتقديري لك




                      تعليق

                      • منى المنفلوطي
                        أديب وكاتب
                        • 28-02-2009
                        • 436

                        #12
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        بداية أشكر القائمين على الموضوع فكرة وعملا ونقدا
                        وشكر خاص لاختيار نصي المتواضع للنقد البناء والذي يحفز الكاتب على المزيد من الإبداع
                        والشكر الجزيل للأخ الناقدصادق حمزة منذر على نقده الموضوعي الذي أعترف انه قرأني أفضل مماقرأت نفسي بتحليله السلس لخطوات الخاطرة وبناء الحكاية بطريقة تراتبية جميلة هدمت الأقفال المعلقة على دواخل النص ففضحها علنا ًولكن باسلوب أدبي رائع ..

                        شكرا أستاذي الكريم

                        ولي ملاحظة عامة على مجلس النقد او بمعنىاقتراح:
                        ان يكون مجلس النقد باب رئيسي يتفرع منه أبواب صغيرة يتم طرح كل نص مختار في باب منفصل ليتم نقده من قبل النقاد وأراء الأعضاء بالنقد بشكل منفصل عن النصوص الاخرى حتى لا تتداخل ببعضها البعض
                        مجرد اقتراح ..... مع الشكر والاحترام

                        تعليق

                        • صادق حمزة منذر
                          الأخطل الأخير
                          مدير لجنة التنظيم والإدارة
                          • 12-11-2009
                          • 2944

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة منى المنفلوطي مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          بداية أشكر القائمين على الموضوع فكرة وعملا ونقدا
                          وشكر خاص لاختيار نصي المتواضع للنقد البناء والذي يحفز الكاتب على المزيد من الإبداع
                          والشكر الجزيل للأخ الناقد صادق حمزة منذر على نقده الموضوعي الذي أعترف انه قرأني أفضل مماقرأت نفسي بتحليله السلس لخطوات الخاطرة وبناء الحكاية بطريقة تراتبية جميلة هدمت الأقفال المعلقة على دواخل النص ففضحها علنا ًولكن باسلوب أدبي رائع ..

                          شكرا أستاذي الكريم

                          ولي ملاحظة عامة على مجلس النقد او بمعنىاقتراح:
                          ان يكون مجلس النقد باب رئيسي يتفرع منه أبواب صغيرة يتم طرح كل نص مختار في باب منفصل ليتم نقده من قبل النقاد وأراء الأعضاء بالنقد بشكل منفصل عن النصوص الاخرى حتى لا تتداخل ببعضها البعض
                          مجرد اقتراح ..... مع الشكر والاحترام
                          الأستاذة منى

                          أشكرك على تحيتك الرقيقة وعلى متابعتك لعمل المجلس ..
                          ويسعدني أن رؤيتي النقدية قد أثارت إعجابك ..
                          وبالنسبة لسؤالك أظن أن صاحبة الفكرة الأستاذة خلود الجبلي
                          هي من يمكن أن تجيب على تساؤلك ..
                          وأظن أن المناقشات والتداولات حول النص سوف تكون هناك في قسم الخواطر
                          بعد أن ينقل النص مع التحليل النقدي إلى ذلك المتصفح ( رؤية في نص )
                          وبانتظار تعليق الأستاذة خلود ..

                          تحيتي وتقديري لك




                          تعليق

                          • خلود الجبلي
                            أديب وكاتب
                            • 12-05-2008
                            • 3830

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
                            الأستاذة منى


                            أشكرك على تحيتك الرقيقة وعلى متابعتك لعمل المجلس ..
                            ويسعدني أن رؤيتي النقدية قد أثارت إعجابك ..
                            وبالنسبة لسؤالك أظن أن صاحبة الفكرة الأستاذة خلود الجبلي
                            هي من يمكن أن تجيب على تساؤلك ..
                            وأظن أن المناقشات والتداولات حول النص سوف تكون هناك في قسم الخواطر
                            بعد أن ينقل النص مع التحليل النقدي إلى ذلك المتصفح ( رؤية في نص )
                            وبانتظار تعليق الأستاذة خلود ..


                            تحيتي وتقديري لك

                            الكريمة منى المنفلوطي
                            الفاضل صادق منذر
                            بداية أشكر الأخت منى لقبولها نقد النص
                            وأشكر الفاضل صادق تعاونه معنا في نقد نصوص قسم الخواطر
                            وأقدم له الشكر ومن معي من فريق الأشراف لهذا المجهود الرائع والرؤية الصائبة منه لتحليل النصوص والقاء الضوء عليها

                            أما عن سؤال الكريمة منى فهناك موضوع مستقل بالخواطر (رؤية في نص )من الممكن أن نضع به كما هو الأتفاق النص بعد نقده لمناقشة العضو الناقد
                            أو وضع رؤى أخرى من قبل الأعضاء للنقد

                            وسوف انقل النص بالنقد الي هناك

                            احترامي للجميع
                            لا إله الا الله
                            محمد رسول الله

                            تعليق

                            يعمل...
                            X