[align=center]دعوة لتشكيل لجنة قضائية أدبية[/align]
"سبحانك يا ربّ إسرائيل ... سبحانك" ، قطعة أدبية نثرية نشرت على صفات ملتقى الأدباء و المبدعين العرب ، في ملتقى القصّة القصيرة تحت رعاية أخي و أستاذي الأديب "الرّبيع" عقب الباب و ذلك بتاريخ 6/8/2009 ، على هذا الرّابط
http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=35984
لم تحظَ حينها باهتمام أحد ، و مرّت إلى الصفحات الخلفية و نسيت تماما.
بتاريخ 9/5/2010 ، لاحظها أستاذي الفاضل رئيس ملتقى القصّة "الرّبيع" ، و دعى الأخوات و الأخوة روّاد ملتقى القصّة لقراءتها ، و كانت لفتة نبيلة و رائعة من طرفه ، للأسف لم أنعم بها ، إذ لم أكن متواجدا في الملتقى على مدار ما يزيد عن الشهر في تلك الأثناء. و بالفعل حظيت ببعضا الأفاضل و الفاضلات المهتمين ، دون أن أدري شيئا عن هذا الموضوع ،
بتاريخ 25/5/2010 ، نشرت عملا أدبيا آخر في ملتقى القصة القصيرة ، تناوله رئيس الملتقى على الفور ، و في متن مداخلته أشار بأنّه حاول إلقاء الضوء على عمل أدبيّ قديم لي أثناء غيابي ، لكنّني لم أنتبه له. و لم يحدّد لي عنوان العمل.
فذهبت على الفور أبحث عن العمل فوجدت المقصود "سبحانك يا ربّ إسرائيل ... سبحانك" ، فقمت على الفور بالإجابة على مداخلات الأخوات و الأخوة الأفاضل القديمة التي ظلّت دون ردّ.
هكذا تقدمت هذه القطعة الأدبية للصفحة الأولى ، تحت الأنظار ، لأفاجأ بمداخلة للأستاذ الفاضل اسماعيل الناطور معنونة بـ "شهداؤنا في الجنة و قتلاهم في النار" .
قرأتها عدّة مرّات كي أتمكن من فهم ما يريد أو ما يرمي له ، و ما علاقة مداخلته بعمل أدبي؟ لم أفلح فكتبت مداخلة موجّهة للأخوات و الأخوة الذين يودّون المداخلة ، بأن يلتزموا بحدود العمل الأدبي و اهتماماته ، و وجهت نداءا للأفاضل المشرفين على الملتقى ، بالتصرف حيال المداخلات الخارجة عن الموضوع .
قرأتها عدّة مرّات كي أتمكن من فهم ما يريد أو ما يرمي له ، و ما علاقة مداخلته بعمل أدبي؟ لم أفلح فكتبت مداخلة موجّهة للأخوات و الأخوة الذين يودّون المداخلة ، بأن يلتزموا بحدود العمل الأدبي و اهتماماته ، و وجهت نداءا للأفاضل المشرفين على الملتقى ، بالتصرف حيال المداخلات الخارجة عن الموضوع .
فقام الأستاذ الفاضل محمد شعبان الموجي مشكورا بإبعاد هذه المداخلات (كانت قد تكاثرت و أصبحت ثلاثة) .
لكن بعد وقت قصير ، فوجئت بأن الأستاذ الفاضل إسماعيل الناطور ، كوّن من هذه المداخلات المستبعدة في ملتقاه ، موضوعا بعنوان "سبحانك يا ربّ غزّة سبحانك" ، و أضاف إليها مداخلات أخرى و كلّها تشير لعملي المنشور في ملتقى القصة ، بل وضع رابطه صراحة.
و هذا رابط موضوع حضرته :
و هذا رابط موضوع حضرته :
في هذه الحالة و بعد اطّلاعاي على ما كُتب هناك ، أجد أن الأستاذ اسماعيل الناطور ، جنح للتسفيه الفكري و الأدبي لعملي المسمّى ، دون أن يُظهر بشكل واضح و موضوعي ، الأسباب ، و دون أن يستند لدراسة أو تحليل نقدي أدبي ، أو من أي نوع آخر معروف في مثل هذه الحالات ، هذا ناهيك عن أسلوب الغمز و اللمز المتبع ، و فحوى مداخلاته برمّتها من العنوان إلى آخر كلمة ، يوحي بشكل مقصود ، بل يوجّه القارئ نحو التّشكيك في قضايا كبرى حسّاسة تتعلق بالمعتقد و الانتماء الوطني ، إن مجرّد العنوان فقط ، يضع نفسه في جهة ليُقصي الطّرف الآخر(في هذه الحالة أنا و عملي الأدبي) في الطرف النّقيض . فسبحانك يا ربّ غزة .. سبحانك ، تعليق يدّعي التناقض مع عنوان عملي "سبحانك يا ربّ اسرائيل .. سبحانك" ، و عليه أدعو إلى التالي:-
1. تشكيل لجنة قضائية أدبية ، تعتني بالنّزاعات الأدبية و الفكرية (غير لجنة فضّ النزاعات المتعارف عليها .
يكون دور هذه اللجنة ، النظر في القضايا الأدبية و الفكرية المحضة ، مثل : السرقات الأدبية ، و التناصص و التلاصص ، الاتهامات الفكرية و الأدبية ، تأويل النّص لمنحنيات خطيرة ، عقائدية و فكرية و أمنية (كما هي الحالة التي بصددها الآن) ، الخلافات النقدية الخلافات اللغوية ...الخ
2. ليس من الضرورة أن تشكّل هذه اللجنة بصورة دائمة ، يمكن تحديد هيكليّتها ،و تعيين رئيسا لها ، أما الأعضاء ، فيتم اختيارهم من قبل الرّئيس بالتعاون مع الإدارة ، كل حالة في وقتها و حسب المتخصّصين فيها.
3. لتكن هذه اللجنة هي الفاصل بين النّزاعات السلوكية و التعاملية ، و الملاسنات و التعديات و الاعتداءات ، و بين القضايا الأدبية و الفكرية و اللغوية المحضة. آملا أن تصبح ضابطا و رادعا لنا جميعا ، دون أن استثني نفسي ، فنقوم بتوزين الأمور جيّدا ، قبل الدّخول في الحوارات و التعليقات على شتى المواضيع ، بحيث لا نتطفّل على الحقول التي لا تقع ضمن تخصّصنا ، أو ضمن معرفتنا أو ثقافتنا ( كمراقبة ذاتية محضة ، تقوم على الأمانة مع الذات أصلا ، و الآن مدعومة بوجود رادع قضائي أدبي خاص بالملتقى) ، فليس من المعقول أن أقوم أنا مثلا ، لأحاجج الأستاذ محمد فهمي يوسف ، أو الأستاذ وسام البكري ، في قواعد اللغة العربية و نحوها ، و أرفض نصيحتهما مثلا ، أو أقوم بمطاردتهما من مكان لمكان مدّعيا أنهما لا يفقهان في اللغة العربية ، في الوقت الذي تزخر به كتاباتي بالأخطاء الإملائية و النحوية المُخجلة ... أيستوي هذا ؟؟!!!
4. الأساس في عمل هذه اللجنة و مجريات التّحقيق علني ، على صفحات الملتقى و التي ستأخذ طابع المناظرة في معظم الحالات ، على عكس عمل لجنة فض النّزاعات ، وإذا رأت الإدارة في بعض القضايا المحدّدة جدّا ، خصوصيات معيّنة يجب أن تظل محجوبة .
4. سواءا حظي اقتراحي هذا بالتأييد و الموافقة الفورية ،
أو الموافقة مع تأجيل التنفيذ ،
أو عدم الموافقة ،
أعتبر موضع الأستاذ الفاضل إسماعيل الناطور قائما ، و عليه أطلب من الأستاذ الفاضل محمد شعبان الموجي و الإدارة الكريمة ، تشكيل لجنة ذات تخصّص في المجال الأدبي للبتّ بتأويلات و اتّهامات الأستاذ الناطور ، المبطنة و العلنية و تسفيهه لعملي الأدبي و التحريض عليه أمام القرّاء .
أو الموافقة مع تأجيل التنفيذ ،
أو عدم الموافقة ،
أعتبر موضع الأستاذ الفاضل إسماعيل الناطور قائما ، و عليه أطلب من الأستاذ الفاضل محمد شعبان الموجي و الإدارة الكريمة ، تشكيل لجنة ذات تخصّص في المجال الأدبي للبتّ بتأويلات و اتّهامات الأستاذ الناطور ، المبطنة و العلنية و تسفيهه لعملي الأدبي و التحريض عليه أمام القرّاء .
و بناءا على ذلك و من اللحظة أعلن أنّني رهن هذه اللجنة للتحقيق العلني ، لكشف ملابسات هذه القضية ، كما أعلن امتثالي و احترامي لأيّ قرار تتّخذه بعد استيفاء التحقيق و المناظرات.
ملاحظة:
أغلقتُ الموضوع ، حتى لا تكون هناك مداخلات قبل إطّلاع الأستاذ الفاضل محمد شعبان الموجي ، آملا بعد اطّلاع حضرته أن يقوم بما يراه مناسبا : -
1. فتح موضوع جديد للاستفتاء على تشكيل مثل هذه اللجنة أو البت بأمرها بطريقة أخرى يراها أفضل.
2. إبقاء الموضوع مغلقا ، و قصره على فئة إدارية معيّنة .
3. نقله إلى مكان آخر أو حجبه.
4. أي تصرّف آخر يراه مناسبا ،
4. أي تصرّف آخر يراه مناسبا ،
و عليه أرجو من جميع الفاضلات و الأفاضل من ذوي الصلاحيات عدم إضافة أي تعليق قل إطلاع الأستاذ الموجي .
مع كلّ الاحترام و التقدير للجميع
حكيم
تعليق