في التصويب اللغوي : نص "أدب الصمت"للأستاذ حسن عبد الحميد الدراوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    في التصويب اللغوي : نص "أدب الصمت"للأستاذ حسن عبد الحميد الدراوي

    كتبت مشاركتي أدناه أول مرة في ملتقى "الصالون الأدبي" ملتقى الحوار الأدبي فيه، و نشرتها هنا مرة ثانية لمناسبتها لملتقى اللغة العربية و خدمات رابطة محبي اللغة العربية، ثم حاولت إدخال بعض التعديلات هناك على المشاركة الأولى فلم أفلح فاضطررت إلى حذفها و التنويه بها هنا عسى من يهمه الأمر أن يقرأها فيعلق عليها بما يخدمها تصويبا و تصحيحا !
    فما جاء من إشارة إلى الملتقى في آخر مشاركتي بقولي "هنا" فإنما القصد منه "الصالون الأدبي" و "الحوار الأدبي" فيه و ليس ملتقانا هذا و لذا وجب التنبيه !
    و هذا رابط المشاركة الأولى المحذوفة :

    بســـــم الله الرحمن الرحيم الخميس : 05 / 05 / 2011 م أدب الصــمت بقلم : حســــن عبدالحميد الدراوي ذات يوم كنت أجلس بين أحبة وفُتح موضــــوعاً للنقاش والكل انبرى ليدلل على وجهة نظره وأحقيتها في الإمتثال لها ولكنني إلتزمت الصمت وجلســــتُ أنظر إلى هذا وذاك وســــــاعتها تذكرتُ كلاماً لأبي يرحمه الله قاله لي

    مع التحيات الأخوية.
    حسين.

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • محمد الصاوى السيد حسين
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2803

    #2
    كل الشكر للأستاذ حسين ليشورى على ما أسبغه علينا هنا من فائدة ، وإضاءة ما أحوجنا إليها جميعا

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
      كل الشكر للأستاذ حسين ليشورى على ما أسبغه علينا هنا من فائدة ، و إضاءة ما أحوجنا إليها جميعا
      بل الشكر لك أخي الفاضل الأستاذ محمد فأنت أكثر اجتهادا مني و أصبر !
      لقد حاولت التنبيه على تلك الأخطاء في ذلك النص المتميز من أستاذنا الفاضل حسن عبد الحميد الدراوي،
      بيد أنني أحب أن أشركك في بعض همي و هو أن كثيرا من أصحاب الأقلام هنا في ملتقانا العامر هذا يستاءون من التصحيح أو التبيه على أخطائهم و تراهم يبررون أخطاءهم اللغوية و النحوية و الإملائية و غيرها بمبررات هي إلى السخرية من المصحح أقرب منها إلى الاعتراف بها و هذا من عجائب "أصحاب الأقلام" عندنا، و الله المستعان !
      أكرر لك شكري و تقديري و كان الله في عوننا جميعا.
      تحيتي.
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #4
        تساؤل !

        لست أدري ما الذي يجري، لكنني كلما حاولت نسخ مشاركتي أدناه إلى مكان آخر في الصالون الأدبي أتلقى الرسالة التالية : "لا يمكن معالجة طلبك، لأن رمز الأمن مفقود أو غير متطابق.

        اذا كان هذا حدث غير متوقع, الرجاء تبليغ الإدارة وتوضيح المشكلة وعلاجها قبل ظهور هذا الخطأ."
        فهل من مفسر لهذه "الظاهرة" التقنية ؟
        و لكم مني جزيل الشكر سلفا !
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #5
          هذه أول مشاركة عن الموضوع كتبت هنا ثم نقلت إلى محلها هناك في الملتقى الأدبي

          في التصويب اللغوي : نص "أدب الصمت"للأستاذ حسن عبد الحميد الدراوي
          الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
          الحمد لله الذي هدانا إلى الإسلام، و جعلنا من أمة خير الأنام عليه الصلاة و السلام.
          الحمد لله الذي حبب إلينا اللغة العربية، لغةَ القرآن الكريم المنزل بلسان عربي مبين،
          و لغةَ النبي الأمي العربي الذي نطق بالحكمة و فصل الخطاب ففاق العالمين،
          و لغةَ الإسلام الداعي إلى تعلم اللغة العربية لفهم نصوصه و مخاطبة المسلمين!
          لقد أحسن أستاذنا المبجل، الأستاذ حسن عبد الحميد الدراوي، في اختيار موضوعه القيم و أجاد في انتقاء ألفاظه عموما و تنسيق فقراته، و نحن في أمس الحاجة إلى مواضيع مثله فنروض ألسنتنا على الاستقامة و أقلامنا على السلامة، فجزاه الله عنا خيرا وزاده علما و حلما و فهما، اللهم آمين يا رب العالمين.

          هذا، و قد لاحظت بعض الهفوات اللغوية و النحوية و الإملائية أرى ضرورة تصحيحها فيسلم النص منها و يغنم، و قد شجعني على ما أقدمت عليه من تصحيح ما جاء في نهاية النص دعوة إلى حفظ اللسان من اللحن ؛ و قد جعلت ما رأيته خطأ بالأحمر و أبقيته في النص و وضعت التصحيح بين قوسين، أما ما لم أفهمه فقد علّمت عليه بـ "؟!!!" منتظرا توضيح المؤلف الفاضل.

          و الله من وراء القصد و هو يهدي السبيل، و هذا أوان الشروع في التصحيح هديةً من خدمات رابطة محبي اللغة العربية :


          قال الكاتب الموقر: " ذات يوم كنت أجلس بين
          أحبة و فُتح موضــــوعاً(موضوعٌ) للنقاش و الكل انبرى ليدلل على و جهة نظره و أحقيتها في الإمتثال ( الامتثال) لها و لكنني إلتزمت (التزمت) الصمت و جلستُ أنظر إلى هذا و ذاك و ساعتها تذكرتُ كلاماً لأبي يرحمه الله قاله لي وقت كنتُ شاباً و بعد أن إنفض (انفض) المجلس جلستُ أتذكر كلام أبي عليه رحمة الله و أزيد عليه لعل الفائدة تكون فيه : فالكلام ترجمان يُعبّر عن مستودعات الضمائر و يُخبرعن مكنونات السرائر و لا يُمكن استرجاعه، و لا يُقدر على رد شوارده، فحقٌ على العاقل أن يحترز من زلـله بالإمساك عنه أو بالإقلال منه؛ رُوي عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال لمعاذ بن جبل :" يا معاذ أنت سالم ما سكتَّ فإذا تكلمت فعليك أو لك"، و قال: "رحم الله من قال خيراً فغنم أو سكت فسلم". و قال أمير المؤمنين عليه السلام: "اللسان معيار إطاشة (؟!) الجهل و أرجحة العقل" .و قال بعض الحكماء :"إلزم (الزم) الصمت تُعَدُّ حكيماً جاهلاً كنت أو عالما"، و قال بعض الأدباء: "سعُدَ من لسانه صموت و كلامه قوت"، و قال بعض البلغاء: "من أعوذ ما يتكلم العاقل أن لا يتكلم إلا لحاجة أو محجّة و لا يُفكّر إلا في عاقبته أو في آخرته"، و قال غيره: "إلزم (الزم) الصمت فإنه يُكسبك صفو المحبة و يؤمنك سوء المغبة و يُلبسك ثوب الوقار و يكفيك مؤونة (مئونة) الإعتذار (الاعتذار)" .و قال بعض الفصحاء :"أعقِل لسانك إلا عن حق توضحه أو باطل تدحضه أوحكمة تنشرها أو نعمة تذكرها". و قال بعضهم في ذلك شعراً:
          رأيتُ العِزَّ في أدبٍ و عقلٍ .......... و في الجهلِ المذلةُ والهوانُ
          وما حسن الرجال لهم بحسنٍ .......إذا لم يسعد الحسن البيان
          كفى بالمرءِ عيباً أن تراهُ ............. له وجهٌ وليس لهُ لسان
          وللكلام شروط أربع(أربعة) :
          الشرط الأول: أن يكون الكلام لِداعٍ يدعو إليه إما في اجتلاب نفع أو دفعضرر.
          الشرط الثاني: أن يأتي به في موضعه و يتوخى إصابة فرصِه.
          الشرط الثالث: أن يقتصر منه على قدر حاجته .
          الشرط الرابع: أن يتخيّر اللفظ الذي يتكلم به.
          و لنحلل كل شــــرط من الشروط الأربع (الأربعة)
          فالشرط الأول: أن يكون للكلام داعٍ لأن ما لا داعي له يُعَدُّ هذيان (هذيانا) و ما لا سبب له يُعَدّ هجر,(هجرا)، و من سامح نفسهُ في الكلام و لم يُراعِ صحّة دواعيه و إصابة معانيه كان قوله هذراً و لا ورائه (؟!!! أو "وراءه") معلولاً, كما حُكِيَ عن بن (ابن)عائشة أن شاباً كان يجالس الأحنف و يُطيل الصمت فأعجب ذلك الأحنف فخلت الحلقة يوماً فقال له الأحنف: "تكلم يا ابن أخي" فقال: "يا عم لو أن رجلاً سقط من شرف هذا المسجد هل كان يضرّه شيء ؟" فقال الأحنف: "ليتنا تركناك مستوراً"، ثم تمثل الأحنف بقول الشاعر:
          و كائنٍ نرى من صاحبٍ لك مُعجَب .... زيادته أو نقصه في التكــلم
          لسان الفتى نصفٌ و نصـفٌ فؤادهُ .... و لم يبقَ إلاصورة اللحم و الدم
          و حُكِيَ عن أبي يوسف الفقيه أن رجلاً كان يجلس إليه فيُطيل الصمت فقال له أبو يوسف: "ألا تسأل؟" قال: "بلى متى يُفطر الصائمُ؟" . قال : "إذا غربت الشمس" قال: "فإن لم تغرب إلى نصف الليل". قال: فتبسّم أبو يوسف و تمثـّل ببيتي الخطفي و هو جدجدير(؟!!!).
          عجبتُ لإزراء العييي بنفسه ....... و صمت الذي قد كان بالقولِ أعلما
          وفي الصمت ِسترّ للعييي و إنما ........ صحيفة لب المرء أن يتكلــما

          الشرط الثاني: وهوأن يأتي بالكلام في موضعه لأن الكلام في غير حينه لا يقع موقع الإنتفاع (الانتفاع) به، و ما لا ينفع من الكلام فهوهذيان و هجر، فإن قدّم ما يتقضّى (يقتضي) التأخير كان عجلة وخرقاًو إنأخّر ( و إن أخَّر) ما يقتضى التقديم كان توانياً وعجزاً, لأن لكل مقام قول اًو في كل زمان عملاً.
          و قد قال الشاعر:
          تضع الحديث على مواضعه ........ و كلامها من بعدها نذر(نزر= قليل)
          الشرط الثالث: هو أن يقتصر منه على حاجته فإنّ الكلام إن لم ينحصر بالحاجة و لم يقدر بالكفاية لم يكن لحدّه غاية و لا لقدره نهاية و ما لم يكن من الكلام محصوراً كان حصراً إن قصُرَ و هزراً (هذرا) إنكث(؟!!)، و رويَ أنّ أعرابياً تكلّم عند رسول الله، صلى الله عليه و سلم، و طوّل فقال النبي، صلى الله عليه و آله و سلم: "كم دون لسانك من حجاب ؟" قال: "شفتاي و أسناني". قال صلى الله عليه وســــلم :"فإن الله عز وجل يكره الإنبعاث (الانبعاث)في الكلام، فنضّر الله وجهه أوجز في كلامه فاقتصرعلى حاجته". (هذا كلام غير مستقيم و يستحيل أن يكون من كلام الرسول صلى الله عليه و سلم ما لم يصحح !).
          و قال بعض الحكماء: "من كثر كلامه كثرت آثامه".
          و قال ابن مسعود: "أنذركم فضول المنطق".
          و قال بعض الحكماء: "مقتل الرجل بين فكيه".
          و قال بعض الأدباء: "رُبَّ ألسِنَةٍ كالسيوف تقطع أعناق أصحابها و ما ينقص من هيئات الرجال يزيد في بهائها و ألبابها".
          وقال النبي صلى الله عليه وســــلم : "أبغضكم إليّ المتفيهق المكثار والملحّ المهزار(المهذار)".
          وقيل في منثور الحكم: "إذاتم العقل نقص الكلام".
          الشرط الرابع: هو اختيار اللفظ يتكلم به فلان، اللسان عنوان الإنسان يترجم عن مجهوله و يُبرهن عن محصوله فيلزم أن يكون بتهذيب ألفاظه .
          روي عن النبي صلى الله عليه أنه قال لعمّه العباس: "يعجبني جمالك . "قال: "و ما جمالي يا رسول الله؟ "قال: "لسانك".
          وقال خالد بن صفوان: "ما الإنسان لولا اللسان إلا بهيمة مهملة".
          وقال بعض الحكماء: "اللسان وزير الإنسان".
          وقال بعض البلغاء: "ليس يصح اختيار الكلام إلا لمن أخذ نفسه بالبلاغة و كلفه الزوم ( أو لزوم أو اللزومُ) الفصاحةَ حتى يصير متدرباً بها معتاداً لها, فلا يأتي بكلام مُستكره اللفظ و لا مُختل المعنى، لأن البلاغة ليست على معانٍ مفردة و لا لألفاظها غاية و إنما البلاغة أن تكون بالمعاني الصحيحة مستودعة في الألفاظ الفصيحة فتكون فصاحة الألفاظ معصحّة (؟!!!) المعاني هي البلاغة".
          و قد قيل لليوناني: "ما البلاغة؟" قال: "إختيار (اختيار) الكلام و تصحيح الأقسام".
          و قيل ذلك للرومي فقال: "حسن الإختصار (الاختصار) عند البديهة و الغزارة يوم الإطالة" .
          و قيل للهندي فقال: "معرفة الفصل من الوصل".
          و قيل للعربي فقال: "البلاغة ما حسُنَ إيجازه و قلّ مجازه و تناسب صدوره وإعجازه".
          و قال ابن المقفع: "البلاغة قلة الحصر و الجرأة على البشر".
          و سُئِل الحجاج ابن القرية عن الإيجاز فقال: "هو أن تقول فلا تبطئ و أنتصيب فلا تخطئ".
          و قال الشاعر:
          خيرالكلام قليلٌ ......... على كثيرٍ دليلُ
          و العَي معنى قصيرٌ ........ يحويهِ لفظٌ طويلُ
          و في الكلام فضولٌ ........ و فيه قالٌ و قيلُ
          كان عبد العزيز بن مروان يجزل عطاء من يعرب كلامه و ينقص عطاء من يلحن فيه, فسارع الناس في زمانه إلى تعليم (تعلُّم)العربية, قال يوماً إلى رجلٍ ممن أنت ؟ قال: من بنو عبد الدار, قال: تجدها في جائزتك فنقصت جائزته مائة دينار لأنه لحن في (بني) حيث قالها "بنو"، و ما أحسن ما قال الشاعر فيالصمت:
          الصمت زينٌ والسكوتُ سلامة ..... فإذا نطقتَ فلا تكن مكثاراً
          ما أن ندمتُ على سكوتي مرّة ....... ولقد ندمتُ على الكلامِ مِراراً
          وعن علي أمير المؤمنين أنه قال: "ما حبس الله جارحةً في حصنٍ أوثق من اللسان :الأسنان أمامه و الشفتان من أمام ذلك واللهاة مطبّقة عليه والقلب من دون ذلك, فاتق الله ولا تطلق هذا المحبوس من حبسه إلا إذا أمنت شرّه." اهـ.


          هذه الأخطاء التي لاحظتها في النص من حيث الشكل، أما من حيث المضمون فكان يجمل بالمؤلف الفاضل لو أحال على مصادر الأحاديث التي نسبها إلى الرسول، صلى الله عليه و سلم، و ألا يكتفي بصيغة التمريض لها بقوله "يُروى" فهذه صيغة غير الواثق من الأحاديث و يذكر درجة الحديث من حيث صحته و حسنه أو ضعفه، وكان عليه، أيضا، أن يذكر مصادره و مراجعه فتكون الكتابة علمية حقيقة جديرة بدعوى "العلمية" المرفوعة هنا.

          أكرر شكري إلى الأستاذ المبجل و أعتذر إليه إن أنا تجاسرت على نصه الجميل.


          تحيتي و تقديري.
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          يعمل...
          X